مقدمة يسيرة في أصول الفقه / أحمد ولد المرابط
مقدمة يسيرة في أصول الفقه
مقدمة يسيرة في أصول، دروس من ثلاثة أجزاء، لفضيلة الشيخ أحمد ولد المرابط، يتناول فيها بيان أساسيات في علم أصول الفقه
نبذة عن صاحب (مقدمة يسيرة في أصول الفقه): أحمد ولد المرابط:
هو الشيخ العلامة أحمد ولد المرابط ولد حبيب الرحمن الشنقيطي مفتي موريتانيا وإمام الجامع الكبير في نواكشوط حاليا، من مواليد عام (١٣٧٠هـ). حفظ القرآن في صغره، وأتقن تجويده، ودرس مبادئ من علوم الدين واللغة العربيّة على يد والده.
وتنقل في طلب العلم على بين عدد من علماء بلاده، ولازم العلامة بُدّاه ولد البصيري مفتي موريتانيا سابقا، – والشيخ أحمد المرابط هو ابن عم العلامة بُداه وزوج ابنته – ودرس عليه في التفسير، والحديث وعلومه، وأجازه في جميع مروياته ومسموعاته، وهو فقيه، ولغوي، وشاعر.
مؤلفاته:
تشهد بمكانته العلمية مؤلفاته العديدة المتنوعة، وفيما يلي ذكر بعضها:
تصحيح المعتقدات فيما ورد في القرآن والحديث والصفات، صفة الكلام، تبصرة الناظرين في افتراق الأمة على ثلاث وسبعين،
وتعليق على ألفية العراقي، ومعاملة المشركين، والشركات، والشهادات، وأحكام الرضاع، وشرح على مختصر خليل، وألفية في أصول الفقه، وأخرى في البلاغة،
المنظومات:
إماطة الأستار عما جرى في رؤية المختار، ودالية في عقيدة أهل السنة والجماعة، وتنبيه الغبي على حقيقة الولي،
ونشأة علم مصطلح الحديث وتطوره، والمرجحات عند ظهور التعارض بين الأحاديث، ومنظومة على مختصر خليل بن إسحق، ونظم في الحج وزكاة العين، وآخر في أحكام الأضحية، ومنظومة في النحو والصرف،
هذا بالإضافة إلى مؤلفات أخرى، وبعضها لم يطبع حتى الآن.
منقول بتصرف عن كتاب السلفية وأعلامها في موريتانيا
أهمية علم أصول الفقه:
لا يجوز لأحد أن يتعرض لفقه النَّص وتنزيله، إلا إذا كان على دراية بهذا العلم نظريًا وعمليًا؛ ولا تكفي فيه الثقافة العامة أو القراءة المتعجلة، بل لابد من تمكن ورسوخ وتضلع؛ وقد أكد الأئمة قديمًا وحديثًا على أهمية علم اصول الفقه ، والنقول عنهم في ذلك-مختصرة ومطولة- كثيرة ،
فمن النقول المختصرة، قولهم : “من حُرِمَ الأصول حُرِمَ الوصول”، وقولهم : “أَكْثَرُ مَا يُفْسِدُ الدنيا: نِصْفٌ مُتَكَلِّمٌ، ونصف مُتَفَقِّهٌ ونِصْفٌ مُتَطَبِّبٌ ونِصْفٌ نَحْوِيٌّ. هذا يفسد الأديان، وهذا يفسد البلدان، وهذا يفسد الأبدان، وهذا يفسد اللسان”([1]).
ومن التقريرات المطولة:
قول شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ):
“لابد أن يكون مع الإنسان أُصُولٌ كُلِّيَّةٌ تُرَدُّ إليها الجزئيات؛ لِيَتَكَلَّمَ بِعِلْمِ وَعَدْلٍ، ثُمَّ يَعْرِفُ الْجُزْئِيَّاتِ كَيْفَ وَقَعَتْ. وإلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات، وجهل وظلم في الْكُلِّيَّاتِ، فَيَتَوَلَّدُ فساد عظيم”([2]).
([1]) مجموع الفتاوى، لشيخ الإسلام ابن تيمية (5/ 119).
([2]) مجموع الفتاوى (19/ 203).
جزء من مقال للدكتور أحمد عبد المجيد مكي على موقع طريق الإسلام (بتصرف)
معلومات الملف:
العنوان: مقدمة يسيرة في أصول الفقه
المحاضر: أحمد ولد المرابط
الصيغة: MP3
عدد الأجزاء: 03
الحجم: 50.3MB
لتحميل الملف: اضغط هنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاطلاع على كتب وملفات الأصول: اضغط هنا
تم جلب الملف من موقع مداد، للإبلاغ عن محتوى مخالف: اضغط هنا