ديوان عودة الهديل / محمد الحافظ ولد أحمدو

ديوان عودة الهديل

ديوان عودة الهديل: ديوان للشاعر محمد الحافظ ولد أحمدو، يتضمن تسعا وعشرين قصيدة من الشعر العمودي.

عن الشعر عند العرب:

قال ابن رشيق القيرواني في العمدة في محاسن الشعر وآدابه:

(كانت القبيلة من العرب إذا نبغ فيها شاعر أتت القبائل فهنأتها، وصنعت الأطعمة، واجتمع النساء يلعبن بالمزاهر، كما يصنعون في الأعراس،

ويتباشر الرجال والولدان؛ لأنه حماية لأعراضهم، وذب عن أحسابهم، وتخليد لمآثرهم، وإشادة بذكرهم.

وكانوا لا يهنئون إلا بغلام يولد، أو شاعر ينبغ فيهم). [01/65].

وفي الرسائل الرسائل السياسية للجاحظ:

(أما العرب فيفخرون بانهم اهل الدولة واقدم الشعوب اسلاما.

وهم اقدر الناس على نظم الشعر الموزون المقفى الذي لا يفنى ويخلد المآثر والاخبار، واحفظهم للانساب،

واخطبهم على منبر بلسان امضى من السنان وارهف من السيف). [ص:46].

وقال ابن قتيبة في كتابه الشعر والشعراء:

(قَلَّ أحد له أدنى ملكة من أدب وله أدنى حظ من طبع إلا وقد قال من الشعر شيئا ولو أردنا أن ندوِّن في كتابنا هذا كل شاعر لذكرنا أكثر الناس،

ولاحتجنا أن نذكر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلة التابعين وقوما كثيرا من حملة العلم ومن الخلفاء والأشراف ونجعلهم في طبقات الشعراء).

وجاء في تاريخ الأدب الجاهلي، لعلي الجندي:

(وقد عرف العرب منذ أقدم عصورهم قيمة الشعر وأثره في النفس، وما له من شأن عظيم في تاريخ الأمم والشعوب،

بإظهار مواهبها، وسمو عواطفها، ورقة مشاعرها وتخليد أمجادها ومفاخرها فقدروا الشعر حق قدره، وعظموا الشعراء وأكبروهمK

فكان للشاعر أعلى منزلة في قومه). [ص 274].

في تاريخ الأدب الجاهلي أيضا:

(وجدت نهضة شعرية في العصر الجاهلي، فكثر الشعراء كثرة ظاهرة، حتى لم يستطع المؤرخون أن يحصوا جميع الشعراء،

فقد فاقوا الحصر وكان في كل قبيلة شعراء، وكان عدد القبائل كثيرًا، كما رأينا في أنسابهم. وبطبيعة الحال لم تتساوَ القبائل في عدد الشعراء،

فالناس لا يتساوون جميعًا في المواهب، والشاعرية موهبة يمنحها الله لمن شاء، ومن ثم، فقد كان هناك من القبائل من كثر فيهم الشعراء، ومنهم من كان حظه منهم قليلًا، كما أن الشعراء لا يتساوون في النتاج، كما لا يتساوى الناس في الأعمال والآثار،

فمنهم من ذاع صيته، وعلا نجمه، ومنهم من لم يكن له حظ الذيوع والانتشار، وقد ادعت كل قبيلة أنها أكثر القبائل عددا في الشعراء، كما ادعت كل منها أن شعراءها أجود من غيرهم). [ص 277].

ويقول الأستاذ مصطفى صادق الرافعي في “تاريخ آداب العرب”:

«والشعر هو عمود الرواية: عليه مدارها وبه اعتبارها؛ وقد كانت منزلته من العرب ما هي، إذ كان يتعلق بأنسابهم وأحسابهم وتاريخهم وما يجري مع ذلك، حتى كأنَّه الحياة المعنوية لأولئك القوم المعنويين،

فلم يكن عجبًا أن يدور فيهم مع الشمس والريح، وأن تسخر له ألسنتهم فينصرفوا إلى قوله وروايته، حتى بلغ منهم مبلغه.. ». [(1/ 228)].

معلومات الملف:

العنوان: ديوان عودة الهديل

الشاعر: محمد الحافظ ولد أحمدو

الصيغة: PDF

الحجم: أقل من 01MB

لتحميل الملف: اضغط هنا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للاطلاع على كتب وملفات الأدب: اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق