فيلسوف القرآن الكريم محمد عبد الله دراز / محمد المختار الشنقيطي

فيلسوف القرآن الكريم

فيلسوف القرآن الكريم محمد عبد الله دراز: دراسة وجيزة تعرّف بالدكتور محمد عبد الله دراز، من تأليف الدكتور محمد المختار الشنقيطي.

نبذة عن محمد المختار الشنقيطي:

وُلد الشنقيطي سنة 1966 في نواكشوط. حفظ القرآن في سن الحادية عشرة ووسع دراسته الشرعية بأخذ سنوات دراسية إضافية خلال المدرسة الثانوية. انتقل بعد ذلك إلى تخصص مزدوج جامعي في كل من العلوم الدينية ودراسات الترجمة.

مارس التدريس في التعليم الثانوي، ثم درّس في التعليم الجامعي في اليمن، في إحدى الجامعات الإسلامية هي جامعة الإيمان، والتي استقال من التعليم فيها بعد عامين من ممارسته.

هاجر الشنقيطي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل إماما متطوعا في المركز الإسلامي في لوبوك. وخلال إقامته هناك درس في تكساس، وحصل على الدكتوراه من جامعة تكساس، وكان عنوان رسالته: الحروب الصليبية وأثرها على العلاقات بين السنية الشيعية.

درّس الشنقيطي اللغة العربية في فرجينيا بالجامعة الأمريكية المفتوحة، كما مارس التدريس بعد ذلك في جامعة حمد بن خليفة في قطر كأستاذ مشارك في الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان،

ودرس الأديان العالمية في جامعة قطر. وحصل على درجات علمية في الفقه، والترجمة، وإدارة الأعمال، وتاريخ الأديان.

يعتبر محمد المختار الشنقيطي مفكرا إسلاميا سياسيا، وباحثا أكاديميا، وله دراسات متنوعة، ومقالات كثيرة، وبرامج متعددة… فقد نشرت له عشرات المقالات باللغة العربية واللغة الانجليزية، وطبعت له أبحاث عديدة، وشارك في برامج حوارية تلفزيونية مختلفة، أكثرها على قناة الجزيرة، كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الإقليمية والدولية.

نالت دراسات الشنقيطي اهتماما خاصا، وتجلى ذلك في ترجمة بعض مؤلفاته إلى لغات متعددة، مثل التركية والألبانية والبوسينة والفارسية.

يتبنى الشنقيطي الوقوف ضد الأنظمة المستبدة، ومحاربة الفساد والظلم والغبن، وكتب عن الربيع العربي ودافع عنه، وتناول قضايا متعددة تتعلق بالحضارة الإسلامية والحداثة الإسلامية.

ويركز في طرحه على الإصلاح الديني، والفكر السياسي الإسلامي، ونبذ العنف والطائفية في المجتمعات الإسلامية.

معلومات الملف:

العنوان: فيلسوف القرآن الكريم محمد عبد الله دراز: حياته وآثار

المؤلف: محمد بن المختار الشنقيطي

الصيغة: PDF

الحجم: 08.7MB

لتحميل الملف: اضغط هنا

للاطلاع على كتب وملفات متنوعة: اضغط هنا

تعليق واحد

  1. هذا التعليق ليس خاصا بهذا الموضوع:
    في هذا الزمن الذي كفر فيه كثير من الناس بلغتنا العربية وهجروا علومها، يجد هذا الثبات العجيب منكم أيها الأحبة تخيلوا مساعري وأنا بعض من تبقى من حراس العربية، ناء عنكم لكنني أحسست بقربكم، فأنا من اليمن ومن بيت الفقيه وهي بالقرب من زبيد، إني مثلكم من المتمسكين بتدريس المتون العلمية وسط نعيق الضفادع هذا الأمر قد انتهى زمنه وولى عهده وذهبت ريحه، لم هذا التعقيد ولم هذا التقعيد خليك منفتح على رياح العصر، أنت ضد التيار، اكتف من العلم بشيء ماشي.!
    سبحان الله..!لماذا لا تقولون هذا لسوسير وهو يطيل الكلام ويلف كثيرا ويدور، ليصل إلى أقل مما وصل إليه علماؤنا الأجلاء في تعريف الكلام موضع البحث اللغوي أو في تعريفهم للغة؟
    لو أطالوا النفس ودققوا وتعمقوا، فهم عباقرة محققون، أما علماؤنا فهم يتكلمون بما لا داعي له ونحن في زمن السرعة، فحين أجد مثلكم يزداد إيماني وتتثبت أقدامي، ولي فيكم خير أسوة..فلام عليكم في محياكم ومماتكم ومحشركم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق