بهجة الناظرين بشرح عون الطالبين / فاضل بن عبد الله احويبل الحسني

بهجة الناظرين بشرح عون الطالبين:

بهجة الناظرين بشرح عون الطالبين: شرح وضعه الشيخ فاضل بن عبد الله بن احويبل الحسني على نظم عون الطالبين للشيخ أحمد بن محمد الحاجي.

الشيخ أحمد بن محمد الحاجي:

هو الشيخ أحمد بن محمد بن محمذن بن أحمد باب بن ألفغ النجيب بن عبد الله بن ألفغ أوبك بن النجيب.

والنجيب هو الجد الجامع لإدولحاج.

كان ميلاد الشيخ سنة 1218هـ، وقد اشتهر أنه عاش 33 سنة.

أخذ عن والده الذي لا يعرف له شيخ سواه، فتعلم منه، وزار معه أماكن الخير والصلاح،

ثم بعد وفاة والده زار أشهر المدارس والزوايا الموجودة آنذاك.

اشتهر بشتى العلوم، واستفاد من تصانيفه خاصة العلماء.

كانت له صداقات مع مشاهير عصره رغم قصر عمره، خاصة مع الشيخ السالك بن إمام وادان الحاجي،

ثم الشريف سيدي محمد الصعيدي.

توفي سنة 1251هـ، ودفن في مقبرة تنضله.

مؤلفاته:

وقد دلت مؤلفاته على سعة علمه وتميزه، وخصوصا في علوم القرآن الكريم.

ومن تلك المؤلفات على سبيل المثال:

نظم عون الطالبين في الإعراب، وفي الفقه له: هداية المريد إلى طريق التسديد، وله نظم عقد به مختصر خليل كذلك،

كما أن له نظما في الأصول عقد فيه جمع الجوامع،

بينما نجد له في علوم القرآن مؤلفا ت عديدة، منها:

الجوهر المنظم في رسم الكتاب المعظم، وتحفة الأصاغر أيضا،

وإيضاح المرام في الرد على جيم الأعجام كذلك،

كما أن له في التصوف كتب متنوعة، منها: ترتيب السلوك إلى مالك الملوك، ومنثور سماه السبيل الموصلة إلى أشرف منزلة،

وله فيه كذلك وصية في ما يلزم المسلم التقيد به من العمل في حال السلوك… إلى غير ذلك من التآليف المفيدة النافعة.

أقوال عنه:

المختار بن حامدن قال عنه: قضى عمره في التأليف، وكان أكثر مؤلفاته في علوم القرآن، والتصوف، والأدب الديني والأخلاقي.

ويقول عنه العلامة حامد بن محمذن بن محنض باب:

وبالجملة فقد كان إلى جانب علمه غاية في الورع والتواضع والاستقامة.

وقال عنه الباحث محمد بن حمدي:

فهو إذا مثقف ثقافة واسعة، يشهد بذلك كل من طالع مؤلفاته المتعددة في مختلف الفنون، فهي ثقافة متلونة.

المصدر: كتاب تحفة الأصاغر، تحقيق سكينة الذهبي، وغيره.

معلومات الملف:

العنوان: بهجة الناظرين بشرح عون الطالبين

المؤلف: فاضل بن عبد الله احيبل الحسني الشنقيطي

الصيغة: PDF

الحجم: أقل من 01MB

لتحميل الملف: اضغط هنا

للاطلاع على كتب وملفات النحو، اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق