نظم غرة الصباح / سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي

نظم غرة الصباح

نظم غرة الصباح في ما يلزم لطالب معرفة البخاري من الاصطلاح ومن التراجم والرجال: للعلامة سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي.

هو الشيخ سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد أحمد بن يعقوب بن اندموك بن

يحي بن أحمد بن يحي بن علي الذي هو الجد الجامع لمعظم قبيلة العلويين في بلاد شنقيط (موريتانيا حاليا).

وقد توفي والده إبراهيم في أرض مصر، راجعا من الحج سنة 1157هـ، وكان والده هذا عالما، وكذلك كان جده عبد الرحمن، ومحمد أحمد أيضا.

ولد الشيخ سيدي عبد الله سنة 1152 أو 1153 هـ، في مدينة تجكجه، فنشأ في بيئة علمية، ودرس على كبار أهل العلم،

وخاصة أهل الفضل، مثل: المختار بن بونه الجكني، وسيد عبد الله بن الفاضل اليعقوبي، ومحمد بن الحسن البناني..

مكث في طلب العلم أربعين سنة، كما ذكر عنه صاحب الوسيط، فكان يأخذ عن كل من وجد حتى بلغ في العلم الغاية القصوى.

ولما درس ما في بلده من العلوم تاقت نفسه إلى الاستزادة، فلذلك رحل إلى فاس، ثم حج، ولقي علماء مصر هنالك.

قال عنه محمد الخضر بن مايابى:

فريد دهره، وعالم عصره، باديه ومصره، أعطته العلوم بأزمتها، فصار من علماء أئمتها، حاو جميع الفنون، كثير الشروح والمتون.

وقال عنه العلامة بدي بن سيدينا:

قدمت مرة في سفر لي على أهل بلدته، فرأيتهم على غاية الانتفاع به، كأنما بعث فيهم نبي، ما بين مكثر من الانتفاع ومقل، إن لم يصبها وابل فطل.

توفي ليلة الجمعة عند المغرب 28 ربيع الثاني 1233هـ، ودفن في القبة شرقي مدينة تجكجه.

وقد ترك مؤلفات كثيرة منها على سبيل المثال:

في الأصول له: مراقي السعود وشرح نشر البنود.

وله كذلك في مصطلح الحديث: طلعة الأنوار وشرحها هدى الأبرار.

وله أيضا في البلاغة: نظم نور الأقاح وشرحه فيض الفتاح.

ومن مؤلفاته كذلك: طرد الضوال والهمل عن الكروع في حياض مسائل العمل، والخصال المكفرة للذنوب.

كما ألف أيضا في الفتاوى كتابه المشهور الذي نظمه الشيخ أحمد ابن الشيخ محمد الحافظ العلوي، ونظمه كذلك الشيخ محمد العاقب ابن مايابى الجكني.

المصدر: فتاوى العلامة سيدي عبد الله، جمع وتحقيق محمد الأمين بن محمد بيب

معلومات الملف:

الناظم: سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي

الصيغة: PDF

الحجم: أقل من 01MB

لتحميل الملف: اضغط هنا

للاطلاع على كتب وملفات علوم الحديث: اضغط هنا