صدور ديوان: أوردة الضباب
صدور ديوان: أوردة الضباب
صدور ديوان: أوردة الضباب: وهو الديوان الشعري الأول للشاعر الموريتاني أبو العلاء الشنقيطي.
صدر اليوم الأربعاء 12 أغسطس 2020م ديوان “أوردة الضباب” للشاعر الموريتاني أبو العلاء الشنقيطي المقيم بالمملكة العربية السعودية.
وصدر الديوان الجديد في العاصمة البريطانية، ضمن إصدارات “دار إي-كتب” (e-Kutub Ltd) والتي يقع مقره في العاصمة البريطانية لندن.
ويقع ديوان “أوردة الضباب”، في 82 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم 43 قصيدة أغلبها من الشعر العمودي، تتناول مواضيع متعددة بين الهم العام والذاتي.
وهذا هو الديوان الأول للشاعر أبو العلاء الشنقيطي، الناشط في عشرات المنتديات الثقافية والأدبية.
وقال الشاعر في إهداء ديوانه “إلى شذى العمر وبسمة الروح وملاك العشق الأبدي أمي الحبيبة، إلى منبع الآمال ومنيرَ الدروب قدوتي وملاذي “أبي” الحبيب”.
وفي كلمة المدخل، كتب الشاعر “عندما تسورت محراب الحروفِ، آنستُ أنفاسَ المساءاتِ الرطبةِ تداعبُ قبضةَ ريحانٍ على وسادةِ الشَّمسِ المتسللةِ نحو أوردةِ الضباب.. وهكذا تسلقتُ غصنَ الأبجديةِ، لأوقدَ لها شموع الحبرِ.
نقلا عن موقع: صحراء ميديا
صدور ديوان: أوردة الضباب
الأدب العربي:
الأدب العربي تراث عظيم، يمتد تاريخه لآلاف السنين. كذلك، يحكي الأدب العربي قصصاً رائعة ويعبر عن مشاعر وتجارب الإنسان بأسلوبه الفني الخاص. يمتاز الأدب العربي بتعدد أشكاله وأنواعه، بما في ذلك الشعر والنثر والدراما والمسرح. ولاشك أنه يحمل رسالة عميقة تعبّر عن الثقافة والعقائد والقيم في المجتمع العربي. كذلك، يعد الأدب العربي جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي للشعوب العربية ويعكس هويتها الفريدة.
النشأة والتطور:
لا تعرف البدايات الأولى للشعر الجاهلي الذي كان عصره أول العصور الشعرية في الأدب العربي، إلا أن هذا الشعر أثر في النسيج الأدبي العربي وأسس قواعده الأولى في البلاغة والإبداع اللغوي.
شهد العصر الأموي والعباسي تطوراً هائلاً في الأدب العربي. كما تألق الشعراء والأدباء في هاتين الفترتين وأبدعوا في الشعر والنثر والفلسفة. أيضا، تم تشجيع العلوم والثقافة في الدولة الإسلامية ونشأت الكثير من المدارس الأدبية والثقافية.
عاش الأدب العربي في العصور الوسطى فترة من التراجع، إلا أنه لم يفقد تأثيره. كما ظهرت في هذه الفترة شخصيات علميةو أدبية كبيرة مثل ابن رشد وابن خلدون والمتنبي، الذين أثروا بأعمالهم المميزة في الأدب العربي والعالمي.
بالمقابل، شهد الأدب العربي في القرن العشرين تطورات هامة وتحولات جذرية. كذلك، ظهر الأدب النهضوي الذي ركز على إصلاح المجتمع والتغيير الاجتماعي. وفي العصر المعاصر، تنوعت الأساليب الأدبية وظهرت تجارب جديدة ومبتكرة في الأدب العربي.
دور الأدب العربي وأثره في إلهام الثقافة العربية:
بداية، أحد الأدوار الهامة للأدب العربي هو الحفاظ على اللغة العربية كناقل رئيسي للتعبير والتواصل. لاسيما أنه يعمل على تطوير اللغة واستثمار مواردها اللغوية لصياغة أجمل العبارات وأروع القصائد. كذلك، يشكل الأدب العربي مصدراً للغة العربية الفصحى ويساهم في الحفاظ على نقائها وجماليتها، مما يحقق التواصل الفعال بين أفراد المجتمع العربي.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الأدب العربي مرآة تعكس واقع المجتمع وتحولاته. حيث يتناول الأدب العربي القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تشغل بال الأفراد وتؤثر في حياتهم. كما يستخدم الأدباء العرب تقنيات السرد والشعر لرصد تجارب البشر وتوثيق تطورات المجتمع، مما يسهم في نقل الرؤية الفنية والانسانية وتوثيق الذاكرة الجماعية للأجيال القادمة.
أيضا، يؤدي الأدب العربي دوراً مهماً في توسيع آفاق القراء وتعزيز التفاعل الثقافي والعقلي. لاسيما أنه يعرض أفكاراً ورؤى جديدة ويطرح قضايا متنوعة تشغل البشر وتحفِّزهم على التفكير والتأمل. بالمقابل، يحقق الأدب العربي تواصلاً مع القرَّاء ويثري حياتهم الثقافية والعاطفية، حيث يعمل على توسيع آفاقهم وتعزيز تفهمهم للعالم وللآخرين.
ختاما:
يمكن القول بأن الأدب العربي يلعب دوراً حيوياً وأثراً هاماً في الثقافة العربية. كما أنه يعبر عن هوية الشعوب العربية وقيمها ومعتقداتها، ويحمل في طياته تاريخاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً. كذلك، يحافظ الأدب العربي على اللغة العربية كناقل رئيسي للتعبير والتواصل، ويساهم في تطويرها وحفظها. بالإضافة إلى ذلك، يثري الأدب العربي حياة القراء ويوسع آفاقهم الثقافية والعاطفية. باختصار، يمكن القول إن الأدب العربي له دور هام في تعزيز الهوية الثقافية العربية وتعميق التفاعل والتفهم بين أفراد المجتمع. إنه رافد ثقافي غني يحمل في طياته تجارب وقصص الشعوب العربية، ويستمر في التطور والتأثير على الثقافة العربية في الحاضر والمستقبل.