أبيات تجمع المخصصات المنفصلة / محمد فاضل ولد محمد الأمين

أبيات تجمع المخصصات المنفصلة:

أبيات تجمع المخصصات المنفصلة: اثنا عشر بيتا جمع فيها الشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين المخصصات المنفصلة.

علم أصول الفقه:

أصول الفقه هي القواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية.

وموضوعه الأدلة الشرعية الكلية من حيث ما يثبت بها من الأحكام الكلية، والأحكام الشرعية من حيث ثبوتها بالأدلة كذلك.

أما موضوع علم الفقه فهو فعل المكلف من حيث ما يثبت له من الأحكام الشرعية أو الوظائف العملية من حيث التماسها من أدلتها.

فالأصولي يبحث في الكتاب والسنة وغيرهما من الأدلة الإجمالية، فيبحث مثلا في الأوامر الواردة في الكتاب والسنة لكي يتوصل من ذلك إلى الحكم الكلي الذي تدل عليه تلك الأوامر.

ويبحث أيضا في النواهي الواردة فيها لكي يتوصل إلى الحكم الكلي الذي تدل عليه تلك النواهي. ويبحث كذلك في صيغ العموم حتى يتوصل إلى ما تدل عليه تلك الصيغ.

ويستمد علم الأصول من ثلاثة علوم: علم التوحيد، وعلم اللغة العربية، والأحكام الشرعية.

وحكمه الوجوب الكفائي، شأنه في ذلك شأن بقية العلوم، لأن الوجوب العيني إنما يكون حيث لا حرج في فعل كل المكلفين،

ومتى حصلت الثمرة بالوجوب على البعض كان في ذلك كفاية.

وقد ظهر هذا العلم من حيث التدوين والتأليف في أواخر القرن الثاني الهجري، في كتاب (الرسالة) للشافعي فهو أول من دون في الأصول وكتب فيه كتابا مستقلا، أما من حيث القواعد واستنباط الأحكام فقد كان مصاحبا للفقه بسبب أنه حيث يكون فقه يكون علم الأصول لا محالة.

مدارسه:

هذا وقد كان في دراسة أصول الفقه اتجاهان رئيسيان:

أحدهما: مدرسة المتكلمين التي نهجت الاتجاه النظري في تقرير القواعد والمسائل الأصولية دون التأثر بفروع الفقه.

ثانيهما: مدرسة الأحناف أو الفقهاء التي قامت على تقرير القواعد الأصولية على مقتضى ما نقل من الفروع الفقهية عن أئمة المذهب.

وهناك مدرسة ثالثة اتبعها علماء من مختلف المذاهب كالشافعية والمالكية والحنابلة والحنفية جمعت بين الطريقتين،

فعنيت بتقرير القواعد الأصولية المجردة، مع العناية بالفروع الفقهية المنقولة عن الأئمة من أجل الجمع بين الطريقتين.

وألفت في هذا العلم كتب كثيرة منها على سبيل المثال: رسالة الأصول للكرخي، وأصول الفقه للرازي، والبرهان للجويني،

والمستصفى للغزالي، والإحكام للآمدي…

أبيات تجمع المخصصات المنفصلة

قال محمد فاضل ولد محمد الأمين ناظما المخصصات المنفصلة:

قد خصصوا للنص بالأصول … الاَربع، والمحسوس والمعقولِ

كذا بمفهوميْن للوفاقِ … واحفظ مراتب المثال الراقي

أجَلُهنّ أن يضعن تاتي … لمن دخلن في المطلقاتِ

لا يرث المسلم كافرا كذا … نحن معاشر ليوصيكم خذا

ونص (ما قُطع من ميْت فهُو … ميْتٌ) بالاَصواف أتى تخصيصُهُ

وليس فيما دون خمس أوسقِ … صدقةٌ، مخصص به ثقوا

لنص فيما سقت السماءُ … العشْرُ عند من لهم آراءُ

وجاء فيما ملكت أيمانكمْ … ما خصص الإجماع بالرضاع ثَمْ

وخصص القياسُ من عمومِ … لفظ الزناة العبدَ في المقسومِ

وخصص الحس لغير عادِ … من السما والأرض والعبادِ

وخصص العقل لفاطر السما … من خلقه لكل شيء مُحكما

وخصص المفهوم عفو الوالدِ … من الأذية بلِيّ الواجدِ

لتحميل الأبيات في ملف PDF: اضغط هنا

للاطلاع على كتب وملفات الأصول: اضغط هنا أو هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق