صدور رواية: La dernière caravane (القافلة الأخيرة)
صدور رواية: La dernière caravane
صدور رواية: La dernière caravane (القافلة الأخيرة) للدكتور محمد سالم محمدن إديدبي، صادرة عن دار نشر اسبينل الباريسية.
صدرت للدكتور محمد سالم محمدن إديدبي رواية جديدة باللغة الفرنسية. بعنوان (القافلة الأخيرة) La dernière caravane لدى دار نشر اسبينل الباريسية.
وقد لقي العمل إشادة من شخصيات أدبية وفكرية عالمية.
والمؤلف حاصل على دكتوراه في القانون من جامعة السوربون بباريس (1992). وهو إداري من السلك المالي ومسؤول الإعلام في جمعية الموريتانيين الناطقين بالإسبانية. ومن مؤلفاته:
ـ عندما يكون الغرب منصفا في حق الإسلام. شهادات للتاريخ، دار الكتاب الجامعي، العين/بيروت، 2017،
ـ التجارة الدوليّة للموارد السمكيّة، anrt، لِيلْ، فرنسا، 2012،
كتابُ السيّاسة، أو الإشارة في تدبير الإمارة لقاضي آزوﯕـي الإمام الحضرميّ، Geuthner، باريس، فرنسا، 2011،
وموريتانيا ـ ثَـراءُ أمّة، المنار، نواكشوط، 2010،
ـ الماليّة العامّة لموريتانيا، المنار، نواكشوط، 2009.
نقلا عن موقع الأخبار
صدور رواية: La dernière caravane
القصة والرواية في الأدب العربي:
تحتل القصة والرواية مكانة فريدة في الأدب العربي، حيث تعكس تراثاً ثقافياً غنياً، كما تعبّر عن تجارب الكتّاب ورؤيتهم الفنية والاجتماعية. سنستكشف في هذا المقال أهمية القصة والرواية في الأدب العربي وتأثيرها الواسع على القراء والمجتمع.
يعتبر الأدباء القصة والرواية جوهراً أدبياً يتضمن السرد والتعبير عن الأفكار والمشاعر والتجارب الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، فهما وسيلتان قويتان تنقلان القارئ إلى عوالم خيالية أو واقعية، بجمل قصيرة ومفعمة بالحيوية، مما يجعلها مسلية وقابلة للتأمل في آن واحد.
تاريخ القصة والرواية في الأدب العربي:
يمتد تاريخ القصة والرواية في الأدب العربي عبر العصور والأزمنة المختلفة. على سبيل المثال، تعرفت المجتمعات العربية على القصص والروايات من خلال القصص الشفهية في العصور القديمة، وصولاً إلى الكُتَّاب الكلاسيكيين مثل الجاحظ وابن الجوزي وابن تفليس، وحتى الروايات العربية المعاصرة للكتّاب مثل نجيب محفوظ وغسان كنفاني. كذلك، يمكن رؤية تطور الأساليب السردية والمواضيع المطروحة، مما يعكس تحولات المجتمع العربي على مر الزمن.
التحولات الحديثة في القصة والرواية العربية:
في حين أن القصة والرواية العربية تجذب قراءها من مختلف الأعمار والثقافات، إلا أنها ليست استثناءً في عالم الأدب الحديث. بالإضافة إلى ذلك، فقد شهدت القصة والرواية العربية تحولات كبيرة في العقود الأخيرة، حيث تستجيب للتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية، وتتطور في أساليب السرد والمواضيع المطروحة.
الأسماء البارزة في القصة والرواية العربية:
يضم الأدب العربي أسماءً بارزة في مجال القص أو السرد عموما، وصولا إلى القصة والرواية كفن أدبي له خصائصه ومميزاته، والذي أثر بشكل كبير في المشهد الأدبي. على سبيل المثال، يشتهر الجاحظ بقصصه الشهيرة “البخلاء” و”حياة الحيوان”. كما أبدع نجيب محفوظ في رواياته الحائزة على جوائز عالمية مثل “زمن الجنة” و”السمان والخريف”.
أثر القصة والرواية في القراء والمجتمع:
لا شكَّ أن القصة والرواية تتركان أثراً عميقاً في قلوب وعقول القراء، فهي تروي قصصاً تحمل الأمل والفكرة والتحول. لا سيما أن القصة والرواية تمتلكان قوة هائلة في التأثير على القراء والمجتمع، فهما تعملان على توسيع آفاق القراء وإثراء حياتهم الثقافية والعاطفية. ومن أهم الجوانب التي تؤثر فيه القصة والرواية هو توسيع الأفق والتعاطف. حيث تقدم القصة والرواية عوالمًا جديدة وشخصيات مختلفة تساعد القراء على فهم وتقدير التنوع الثقافي والاجتماعي. أيضاً من خلال تجربة حياة الشخصيات المختلفة، يمكن للقراء توسيع أفقهم والتعاطف مع تجارب الآخرين.في الوقت نفسه، تقوم القصة والرواية بتنمية القدرات الإبداعية والتفكير النقدي لدى القراء. حيث تشجع القصة والرواية القراء على التفكير النقدي والتحليل، كما يتعين على القراء استكشاف الرسائل المخفية وفهم العلاقات بين الشخصيات والأحداث. أيضا تلهم القصص الإبداعية القراء لاستكشاف قدراتهم الخلاقة وتطوير مهارات الكتابة الخاصة بهم.
في نهاية المطاف، تشكل القصة والرواية ركيزة أساسية في الأدب العربي وتعكس تجربة الكتّاب ورؤيتهم الفنية والاجتماعية. حيث إن تفاعل القراء مع القصة والرواية وتأثيرها العميق يدل على قوتها وأهميتها في تشكيل ثقافة ومجتمع الشعوب العربية. ولهذا، يجب الحفاظ على دعم وتشجيع الكتّاب والروائيين العرب، وتعزيز دور القصة والرواية في تعميق التفاهم الثقافي والاجتماعي وتعزيز التغيير الإيجابي في المجتمع.