صدرو كتاب: الطريقة الشنقيطية في البداية المحظرية
صدور كتاب: الطريقة الشنقيطية في البداية المحظرية
صدور كتاب الطريقة الشنقيطية في البداية المحظرية، وهو كتاب لشيخ محظرة التقوى النموذجية للقرآن: محمد محمود إسحاق
صدر مؤخرا كتاب “الطريقة الشنقيطية فى البداية المحظرية”، وهو كتاب لشيخ “محظرة التقوى النموذجية للقرآن والمتون المحظرية” الشيخ: محمد محمود / إسحاق.
في هذا الكتاب ينطلق المؤلف مما توصل إليه بعض الدارسين من أن سبب الموسوعية عند الشناقطة هي جودة طريقة التهجي عندهم، وأنها تحتاج إلى التطوير وإعادة الصياغة من أجل أن تتماشى مع العصر الحديث.
وتكمن أهمية هذه الجودة في نقاط منها على سبيل المثال:
التأسيس السليم كما قال الشاعر الأفوه:
والبيت لا يبنى إلا له عمد
ولا عماد إذا لم ترس أوتاد
أثر التهجي يبقى مع الإنسان (جودة أو ضعفا) إلى نهاية العمر.
وقد اختار أن يعيد صياغة هذا البرنامج وهذه “التجربة الحية”، والتي تشكل بمجموعها مخزونا من التهذيب والتعليم – لا بأس به – لبناء شخصية الطفل في ثقافتنا الإسلامية والحضارية والاجتماعية.
كما تميز هذا الكتاب بمنهجية واضحة حيث اعتمد على ثلاثة محاور أساسية -بعد المقدمة ـ وهي:
– المنهجية العملية المتبعة والأدوات المطلوبة.
– ثم برنامج التهجي المحظري (تدمكي).
وهذا البرنامج يعتمد على جانبين هما:
أولا: الجانب النظري:
ويتشكل من المراحل التالية:
– المرحلة الأولى: الحروف مرتبة من غير تنقيط لفظي…
– ثم المرحلة الثانية: الحروف مرتبة مع ذكر التنقيط.
– وأيضا المرحلة الثالثة: الحروف مشوشة من غير تنقيط لفظي (أبجد…)
– المرحلة الرابعة: الحركات…
ثانيا: الجانب التطبيقي
المرحلة الخامسة: تطبيق الأحرف بالترتيب والتشكيل…بدءا بالهمزة إلى الياء.
وقد نظم المؤلف هذا المحور على عادة الشناقطة في بيت واحد – ربطا للذهن – فقال:
“بسمل ب “حرف” قبل “نقط” “أبجد”
ف”الحركات” ثم “تطبيق” تفد
- المحور الثالث: دروس “مادة القراءة والكتابة اليومية”
واختار المؤلف لهذه الدروس أن تعتمد كل درس منها على ثلاثة أبعاد كالآتي:
– البعد الأول: الحرف في جميع حركاته البسيطة والمركبة.
– ثم الثاني: الكلمات المفيدة مشتملة على الحرف المقرر في بداية الكلمة وفى وسطها وفى نهايتها.
– والثالث: الجمل المفيدة مشتملة أيضا على الحرف المقرر في بداية الجملة وفى وسطها وفى نهايتها.
وذلك بغية وضوح الرؤية في إيصال هذه التجربة لأجيال الأمة وتوفير الوقت على الطاقم والتلاميذ.
فخلاصة هذه النقطة أن هذه الدروس عبارة عن دروس جاهزة محضرة بإعداد هادف على “السبورة”، لا يتطلب من المدرس إلا شرحها وتقريبها بلغة مبسطة والإشراف عليها حتى يكتبها الطلاب، وذلك من حرف الألف إلى حرف الياء.
كما تميز الكتاب بأن كل درس من “مادة القراءة والكتابة” منه مصحوبة ب “تمرين منزلي” يزداد حسب تقدم الطالب في البرنامج.
و الفترة المحددة للتخرج من هذا القسم – بعد نضج الطالب – مع إتقان القراءة والكتابة معا تبلغ مدة خمسة أشهر – حسب البرنامج -، إذ كل شهر تدرس منه اثنان وعشرون يوما بعد مراعاة الراحة الأسبوعية.
وهكذا جاءت خاتمة الكتاب في ملحقات بعضها ضروري للكبار – فضلا عن الصغار ـ هي:
– ملحق التدريب على القراءة (التجرية).
– ثم معرفة الأعداد والتعبير والحكم.
– وكذلك ملحق الصلاة.
وقد وصل الكتاب إلى المكتبات الموريتانية بتاريخ:2021/07/01م. ويعرض في أماكن متعددة في العاصمة نواكشوط، منها: شركة الكتب الإسلامية، ومكتبة الإصلاح، ووراقة إسماعيل أمام المعهد العالي…
وللشيخ: محمد محمود / إسحاق عدة مؤلفات منها: “الحوار وأسلوبه في الإسلام”، وهو بحث تخرجه من شعبة الفقه وأصوله من المعهد العالي وقد فاز بدرجة ممتاز:20/20.
ومنها: أيضا “المحظرة بين الأصالة وآفاق التطور”، ومنها: “طريق الفلاح إلى سر النجاح (تلخيص وحبك مقررات الباكلوريا: العربية والتشريع والفكر الإسلامي…). وكذلك نظم بعنوان “بعض حياة شيخي العلامة عدود”.