علق المضنة من مواهب ذي المنة / محمدو بن أحمد بن مود الجكني

علق المضنة

علق المضنة من مواهب ذي المنة: نظم في السيرة النبوية، يشتمل على نكت فرائد، للشيخ محمد بن أحمد بن مود الجكني.

نبذة عن الشيخ محمد بن أحمد بن مود الجكني:

هو محمدُّ (بتشديد الدال المضمومة) بن أحمد بن محمد محمود بن محمد بن محمد المختار بن أحمد مود الجكني الشنقيطي.

ولد في ولاية تگانت وسط موريتانيا، سنة في حدود سنة 1348هـ.

نشأ في بيئة علمية حيث كانت لأبيه محظرة علمية كبيرة، والذي كان يعرف بشيخ الجكنيين،

وقد تخرج من تلك المحظرة عدد من العلماء المبرزين، مثل الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي، صاحب كتاب أضواء البيان، والشيخ عبد الله بن الإمام كذلك.

وفي ذلك الجو العلمي حفظ الشيخ القرآن أولا، ثم درس الفقه والقواعد والعقائد، ثم تعلم مبادئ النحو، فدرس الآجرومية وملحة الإعراب.

ثم رحل الشيخ في طلب العلم إلى العلامة أحمد الأمين المكنى أبا الدين، فدرس عليه احمرار ابن بونا في النحو،

ثم رجع إلى أهله بعد وفاة والدته فانتصب في المحظرة مدرسا ومعلما، وواصل دراسته على بعض الشيوخ الذين بقوا فيها،

وخصوصا الشيخ محمد يحي بن الحسين.

وظائفه:

تولى الشيخ منصب القضاء ضمن مجموعة من العلماء تم اختيارها من قبل الحكومة الموريتانية،

وكانت سيرته في القضاء حسنة كما كان متوقعا منه، ثم طلب إعفاءه من القضاء فتم له ذلك.

وبعد جولات لله في إفريقيا استقدمته الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة 1400هـ، فدرس فيها التفسير،

ثم استقدمته وزارة الأوقاف القطرية فعمل فيها، بالإضافة إلى أن المحاكم الشرعية كانت تستعين به فيحضر جلساتها القضائية، كما كان الطلاب في تلك الفترة يدرسون عليه في بيته مختلف التخصصات العلمية.

بعد ذلك عاد الشيخ إلى وطنه، ثم جاور في مكة المكرمة، إلى أن وافته المنية سنة 1430هـ، ودفن بمقبرة المعلاة رحمه الله.

للشيخ مؤلفات كثيرة، منها على سبيل المثال:

نظم غريب القرآن، والموقظة من السنة على أن لا بدعة حسنة، ومجموع فتاوى، وفتيت أزهار السدى نظم قطر الندى، وتاريخ علماء شنقيط الأعلام،

ونظم تاريخ الدول الإسلامية، وقصيدة في حكم القراءة بالهاء، وشرح للآجرومية، وواضح البرهان والدليل أن الذبيح إسماعيل…

المصدر: وكالة أنباء الركب

معلومات الملف: