ميسر التحصيل في ما لمالك من التأصيل / أحمدو بن لمرابط

ميسر التحصيل

ميسر التحصيل في ما لمالك من التأصيل: نظم للشيخ أحمد ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، أورد فيه عشرين أصلا ينبني عليها مذهب مالك.

نبذة عن الشيخ أحمدو ولد لمرابط:

هو الشيخ العلامة أحمد ولد المرابط ولد حبيب الرحمن الشنقيطي، مفتي موريتانيا، وإمام الجامع الكبير في نواكشوط حاليا، من مواليد عام (١٣٧٠هـ).

حفظ القرآن في صغره، وأتقن تجويده، ثم درس مبادئ من علوم الدين واللغة العربيّة على يد والده،

وتنقل في طلب العلم على بين عدد من علماء بلاده، مثل العلامة التاه بن يحظيه الذي أجازه إجازة عامة وهو في العشرينيات من عمره، وكان ثاني من أجازه التاه بعد إجازة الشيخ بدي ولد القاضي.

كما درس على العلامة بُدّاه ولد البصيري مفتي موريتانيا سابقا، – والشيخ أحمد المرابط هو ابن عم العلامة بُداه وزوج ابنته – ودرس عليه في التفسير، والحديث وعلومه.

وقد واصل عليه دراسته حتى أجازه في جميع مروياته ومسموعاته، وهو فقيه، ولغوي، وشاعر.

وكان الشيخ أحمدو نائبا للشيخ بداه في المسجد الجامع الكبير في نواكشوط، ثم صار إماما للجامع المذكور بعد ذلك.

نشاطه العلمي:

وتشهد بمكانته العلمية ومؤلفاته العديدة المتنوعة، وفيما يلي ذكر بعضها على سبيل المثال:

كتاب تصحيح المعتقدات فيما ورد في القرآن والحديث والصفات.

كما أن له منظومات متعددة، منها: إماطة الأستار عما جرى في رؤية المختار، وتنبيه الغبي على حقيقة الولي.

وكذلك منظومة: نشأة علم مصطلح الحديث وتطوره، ومنظومة في المرجحات عند ظهور التعارض بين الأحاديث، و منظومة على مختصر خليل بن إسحق، ونظم في الحج وزكاة العين، وأخرى في أحكام الأضحية.

وله أيضا تعليق على ألفية العراقي في الحديث، ورسالة في معاملة المشركين، وأخرى في الشركات كذلك.

كما أن له ألفية في البلاغة، ومنظومة في النحو والصرف… إلى غير ذلك من المؤلفات.

وبالإضافة إلى التأليف والتدريس فإن للشيخ أحمدو ولد لمرابط نشاطا في الدعوة الإسلامية، وذلك من خلال إلقاء المحاضرات والدروس في عدد من المساجد،

كما أن له دروسا ومحاضرات شبه منتظمة سنويا في وسائل الإعلام المحلية، في التلفزة والإذاعة الوطنيتين.

المصدر: السلفية وأعلامها في موريتانيا للشيخ الطيب بن عمر بن الحسين، وموقع ريم آفريك.

معلومات الملف: