نظم عجالة المجود / محمد أحيد بن سيدي عبد الرحمن المسومي
نظم عجالة المجود
نظم عجالة المجود: نظم بأهم أحكام تجويد القرآن العظيم، للشيخ محمد أحيد بن سيدي عبد الرحمن المسومي.
فضل القرآن وكتابته وتحزيبه:
القرآن كلام الله المعجز، المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد جعله الله هداية للناس،
يهديها للتي هي أقوم في كل شيء، لذلك كان أهم مصدر للتشريع في الدين الإسلامي.
وقد وردت في فضله ومكانته نصوص تفوق الحصر، ومنها على سبيل المثال قوله صلى الله عليه وسلم:
“إن لله أهلين من الناس”، قالوا: يا رسول الله: من هم؟ قال: “هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته” رواه ابن ماجه.
وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام:
“وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة،
وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله في من عنده” رواه مسلم.
وقوله عليه الصلاة والسلام أيضا: “أبشروا وأبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: نعم،
قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا” رواه ابن حبان.
كتابته:
هذا وقد نزل القرآن منجما (مفرقا) على النبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا نزل منه شيء أملاه على كتابه، ثم قال لهم:
ضعوا هذه الآية في موضع كذا، من سورة كذا.
فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن محفوظ في صدور الصحابة الكرام، ومكتوب كذلك في أدوات متفرقة مثل الألواح والأدم وصفائح الحجارة…
ثم جمع أبو بكر القرآن في مكان واحد في خلافته، ثم جمعه عثمان بن عفان بعد ذلك في مصحف واحد على الكيفية التي هي موجودة اليوم في المصاحف.
تحزيبه:
أما تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب وأرباع وأثمان على الكيفية التي بين أيدينا فهي من وضع التابعين،
فأول من وضع النقط في المصحف هو أبو الأسود الدؤلي، ثم جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي فوضع نقطا أدق مما وضعه الدؤلي،
ثم وضع كل من نصر بن عاصم، ويحي بن يعمر الأجزاء والأحزاب بأمر من الحجاج بن يوسف، والي الخليفة عبد الملك بن مروان على العراق، وكان كل ذلك في عهد التابعين.
معلومات الملف:
العنوان: إتحاف القارئ الموحد بنظم عجالة المجود
الناظم: محمد أحيد بن سيدي عبد الرحمن المسومي
تحقيق: جمعه بن عبد الله الكعبي
الصيغة: PDF
الحجم: أقل من 01MB
لتحميل الملف: اضغط هنا
للاطلاع على كتب وملفات علوم القرآن: اضغط هنا
عجالة المجود ليس لمحمد احيد بل هو لبيدر بن الإمام الجكني كما أخبرني الثقات من أهل العلم
الكتاب ليس لمحمد أحيد وإنما هو لبيدر بن الإمام كما أخبرني الثقات
ذكر المختار بن حامدن في كتابه حياة موريتانيا، الحياة الثقافية، ص:40، أن من مؤلفات التجويد مؤلفا لبيدر بن الإمام الجكني، سماه: عجالة المجهود، وليس عجالة المجود.
والله أعلم