إصدارات جديدة من وزارة الثقافة الموريتانية

إصدارات جديدة من وزارة الثقافة

إصدارات جديدة من وزارة الثقافة الموريتانية. وهي: نوازل الكصري، والمقامات في الأدب الشنقيطي، وديوان نقوش مسافرة.

أصدرت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان مجموعة من الكتب ضمن إصدارات الوزراة لعام 2019/2020م، بعد أن أجازتها للطباعة لجنة النشر العلمية.

وشملت هذه المطبوعات ثلاثة كتب أحدهما بعنوان “نوازل الكصري” والآخر حول المقامات في الأدب الشنقيطي، فيما تناول الكتاب الثالث ديوان بعنوان “نقوش مسافرة” للشاعر الراحل الشيخ ولد بلعمش، إضافة الى العدد الأول من المجلة الثقافية الصادر مؤخرا عن وزارة الثقافة.

نقلا عن الوكالة الموريتانية للأنباء

إصدارات جديدة من وزارة الثقافة

فضل طلب العلمطريق إلى القرب من الله

إنَّ طلب العلم في الإسلام هو واحدٌ من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن أن يقوم بها المسلم. بالإضافة إلى ذلك، العلم ليس مجرد أداة للاستفادة الشخصية، بل هو أساس لاكتساب المعرفة الدينية والعمل بها، وهذا يؤدي في النهاية إلى القرب من الله.

كما أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يشددان على فضل طلب العلم وتعليمه. ففي القرآن الكريم يقول الله تعالى في سورة الزمر: “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”، مما يبرز أهمية العلم وأهله. وأكد النبي صلى الله عليه وسلم كذلك على أهمية طلب العلم بأقواله وأفعاله.

إن طلب العلم في الإسلام ليس مقتصراً على المعرفة الدينية فحسب، بل يمتد أيضاً إلى المعرفة العلمية والثقافية والتقنية. فإن الإسلام يشجع المسلمين على تعلم كافة العلوم وتطوير قدراتهم الفكرية والعقلية. وعلاوة على ذلك، عندما يتعلم المسلمون ويتقنون المهارات، يمكنهم أن يساهموا في تطور المجتمع وخدمته بفعالية.

بالنسبة لـتعليم العلم ونشره في الإسلام، فيعتبر تعليم العلم ونشره واجباًعلى المسلمين. فالمسلم المتعلم عليه واجبٌ أن ينشر المعرفة والعلم بطرق مختلفة وفي مجالات متعددة أيضا.

من بين الواجبات التي يتحملها المسلم المتعلم:

تعليم العلم ونشره بين المسلمين. أولاً، يتحمل المسلم المتعلم الواجب أن ينشر المعرفة والعلم بطرق مختلفة وفي مجالات متعددة. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليه تعليم الآخرين، سواء كان ذلك من خلال التدريس، الشرح، أو المشاركة في النقاشات. كما يجب على المسلم المتعلم استغلال المعرفة التي اكتسبها في خدمة الناس والمجتمع، حيث يمكنه استخدام العلم في حل المشكلات وتحقيق التقدم والتنمية في مختلف المجالات.

يجب على المسلم المتعلم المشاركة في البحث العلمي والاستكشاف كذلك، حيث يمكنه المساهمة في إثراء المعرفة وتوسيع حدود العلم من خلال البحث والدراسات. وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون المسلم المتعلم مثالًا للأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية في تعامله مع العلم ومع الآخرين، فعليه المحافظة على العدل والأخلاق في جميع تفاعلاته وتعاملاته.

باختصار، فإن فضل طلب العلم لا يمكن تجاوزه. فالعلم هو مفتاح للقرب من الله وتحقيق التقدم والتطور الشخصي والاجتماعي. يحث الإسلام المسلمين على السعي للمعرفة والتعلم في جميع المجالات، سواء كانت دينية أو علمية. وبشكل عام، من خلال تعلم العلم ونشره، يمكن للمسلم المتعلم أن يؤدي دورًا فعّالًا في بناء المجتمع وخدمة البشرية. وختاماً، دعونا نعمل جميعاً على تعزيز ثقافة العلم والتعلم في المجتمعات الإسلامية. لنسعى للحصول على المعرفة الشرعية والعلم العملي، ولننشر هذا العلم بطرق متنوعة مثل التدريس، الكتابة، المشاركة في المناقشات، والمساهمة في المشاريع الاجتماعية والخيرية.

للاطلاع على كتب وملفات علمية متنوعة: اضغط هنا أو هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق