صدور كتاب الواضح المبين شرح المرشد المعين

صدور كتاب الواضح المبين

صدور كتاب الواضح المبين شرح المرشد المعين

صدر حديثا عن دار الظاهرية للنشر والتوزيع كتاب الواضح المبين شرح المرشد المعين (ابن عاشر). من تأليف الدكتور أحمدو بدو اشريف المختار الشنقيطي.

وهو شرح معاصر لمتن ابن عاشر أراد مؤلفه أن يجمع بين فك العبارة والدراسة الإجمالية للمعنى. مع تشجيرات وتدريبات توسع مدارك الطالب، وتعمق الفهم لديه.

وكتاب المرشد المعين على الضروري من علوم الدين نظم يتناول مقدمة في التوحيد على المذهب الأشعري، وأحكاما في فقه العبادات على المذهب المالكي (الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج). بالإضافة إلى مبادئ من علم السلوك، وهو النظم المعروف بابن عاشر.

صدور كتاب الواضح المبين

نبذة عن ابن عاشر:

هو العالم الجليل، أبو محمد أو أبو مالك عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر الأنصاري نسبا، الأندلسي أصلا، الفاسي منشأ. ولد سنة 990هـ، وتوفي سنة 1090م.

قرأ القرآن على أبي محمد العباسي أحمد بن سيدي عثمان اللمطي، كما أخذ قراءات الأئمة السبعة عن ابن العباس أحمد الكفيف. ثم عن أبي عبد الله محمد الشريف المرسي التلمساني وغيرهما. ولا شك أنه فاق بعض أشياخه في التوجيهات والتعليلات.

كما أخذ النحو وغيره من العلوم عن جماعة من الأئمة، مثل: محمد بن قاسم القصار القيسي، وكابن القاضي قاسم بن أبي العافية، وغيرهما… وأخذ الحديث أيضا عن بعض من تقدم ذكرهم، وعن غيرهم من المشارقة لما حج إلى الديار المقدسة.

له تصانيف متعددة، مثل: نظم المرشد المعين على الضروري من علوم الدين، وهي أبرك المنظومات في المغرب الإسلامي، إذ يتنافس في حفظها الكبار والصغار.

ومن مؤلفاته أيضا: علم الربع المجيب، وهو نظم في نحو مائة وثلاثين بيتا. ومنها كذلك: تنبيه الخلان في علم رسم القرآن، وكذلك فتح المنان في شرح مورد الظمآن في علم رسم القرآن. وله أيضا: شفاء القلب الجريح بشرح بردة المديح…

كما تخرج على يديه تلاميذ كثيرون، ومنهم على سبيل المثال: أبو عبد الله محمد بن أحمد مياره الفاسي، وعبد القادر الفاسي أيضا، وكذلك أبو العباس أحمد بن علي السوسي البوسعيدي، وغيرهم.

نظمه المرشد المعين:

ويعتبر نظم ابن عاشرا كتابا معتمدا في الفقه المالكي في بلاد المغرب الإسلامي عموما، وبلاد شنقيط خصوصا. وذلك لما تميزت به من الشمولية، حيث جمعت أقسام الدين الثلاثة: الإسلام والإيمان والإحسان.

قال عنها النابغة القلاوي:

(تتبعت ألفاظ ابن عاشر كلها منذ خمس عشرة سنة، وشرحته شرحين كبيرا وصغيرا، وطالعت جملة شروحه. ولم أجد قولا ضعيفا يخالف المشهور إلا قولين: قوله في فرائض الوضوء “سبع” والمشهور أنها ثمانية. وقوله في نواقض الوضوء “إلطاف مرأة”، والمشهور عدم النقض مطلقا).

المصدر: المباشر على ابن عاشر، للنابغة الغلاوي، تحقيق: عبد الله ولد عمر ولد عبدات.

للاطلاع على بعض شروح ابن عاشر: اضغط هنا أو هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق